عاد الفنان التشكيلي اللبناني نبيل نحاس إلى وطنه لبنان بعد سنوات طويلة من الاغتراب في الولايات المتحدة الأميركية، حيث ترك لبنان في عام 1968 لمتابعة دراسته، ولكنه عاد إلى وطنه حاملا معه حصيلة مجهوده الفني خلال سنوات طويلة، ليقيم معرضا فنيا في مركز بيروت للمعارض الذي افتتحه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

من أعمال نبيل نحاس، عزيز طاهر ©
ضم معرض التشكيلي اللبناني نبيل نحاس 55 لوحة، تعتبر حصاد أفكاره المتنوعة بدءاً من معرضه الأول. أي أنه بمثابة جردة عمل له بعد خبرة طويلة في عالم الفن. وأراد نحاس من خلال إقامة هذا المعرض في لبنان أن يتعرف عليه الناس في بلده. ويلفت إلى أن العلاقة بينه وبين بلده تنطلق من نظرته العميقة إلى طبيعة لبنان وشجر الأرز وحتى التفاصيل الصغيرة في الأوراق ونسمات الهواء وتشكيل الورود. ويقول “هذا كله يشكل مجموعة من الأفكار التي نتجت عنها لوحات فنية. لذلك أدخلت في آخر أعمالي أشكالا مألوفة من أشجار الأرز والصنوبر والزيتون التي تنمو في لبنان، وتعكس هويتنا اللبنانية ضمن لوحات فنية”.

من أعمال نبيل نحاس، عزيز طاهر ©
ضم معرض التشكيلي اللبناني نبيل نحاس 55 لوحة، تعتبر حصاد أفكاره المتنوعة بدءاً من معرضه الأول. أي أنه بمثابة جردة عمل له بعد خبرة طويلة في عالم الفن. وأراد نحاس من خلال إقامة هذا المعرض في لبنان أن يتعرف عليه الناس في بلده. ويلفت إلى أن العلاقة بينه وبين بلده تنطلق من نظرته العميقة إلى طبيعة لبنان وشجر الأرز وحتى التفاصيل الصغيرة في الأوراق ونسمات الهواء وتشكيل الورود. ويقول “هذا كله يشكل مجموعة من الأفكار التي نتجت عنها لوحات فنية. لذلك أدخلت في آخر أعمالي أشكالا مألوفة من أشجار الأرز والصنوبر والزيتون التي تنمو في لبنان، وتعكس هويتنا اللبنانية ضمن لوحات فنية”.