الأحد، 8 أغسطس 2010

المغرب: أصيلة تلهم فنانات تشكيليات عربيات

عرف «موسم أصيلة الثقافي» في المغرب هذا العام لأول مرة مشاركة فنانات تشكيليات من الإمارات العربية المتحدة والسودان شاركن في ورش الرسم إلى جانب فنانين تشكيليين من مختلف أنحاء العالم. تعتقد التشكيليات العربيات أن الفرصة «أتاحت لهن اكتشاف المغرب لأول مرة والتعرف على تقاليده وشعبه وفنه».


المغرب: أصيلة تلهم فنانات تشكيليات

التشكيلية ناعمة علي آل ثاني أثناء عملها في إحدى لوحاتها في أصيلة («الشرق الأوسط»)

تقول خلود الجابري، وهي فنانة تشكيلية إماراتية تشارك في «موسم أصيلة الثقافي» لأول مرة إنها محظوظة بالمشاركة في هذه الورش التي جمعتها مع فنانين كبار تعتز بالعمل معهم لأول مرة. وأضافت «استفدت كثيرا من كل الخبرات والأساليب التي يستخدمها الفنانون الذين يشاركون معنا في الورش، كما تعلمت كيف نساند بعضنا البعض من خلال العمل الجماعي».

سيلفيا كلارك... رقصة أخيرة مع الحياة

تحتفظ التشكيلية البريطانية سيلفيا وودكوك كلارك برسائل من جورج براك، ومارك شاغال... تحتفظ أيضاً بذكريات مشاغبة مع بابلو بيكاسو وخوان ميرو وبرنار بوفيه. لكنّها لأسباب عميقة وجدت أن هؤلاء سيقتلون إحساسها الخاص بالزمن والفن، وأنّها ستتحول إلى مجرّد فنانة شابّة مرّت على مراسم الكبار. كلارك التي تكرّمها الحكومة البريطانية في معرض احتفائي ضخم مطلع العام المقبل، انقلبت في السنوات الأخيرة على مشروع فنّي حافظت عليه طيلة أربعة عقود. الصمت، واقتفاء أثر الحياة في الأشياء الساكنة، تحوّلا إلى صخب. تحليل الحياة إلى عناصر لونية واختزالات، صار حراكاً مُربكاً تصنعه فنانة تجلس على حافة التسعين.


سيلفيا كلارك... رقصة أخيرة الحياة

لوحة Glamour (زيت على قماش ــ 63× 85 سنتمتراً)

«لم يعد العالم مُلهماً كما كان. الفوضى، والقسوة، والعجز، وفقدان الأمل، هي ما نعيشه يومياً. وحين يُكتب عليك أن تعيش طويلاً بعد موت الأصدقاء والأحباب، تصير الحياة ضيّقة ولا تتسع لامرأة ملولة مثلي». بهذه الكلمات تقدم سيلفيا كلارك أعمال معرضها الذي وصل أخيراً إلى «غاليري المجلس» في دبي، ضمن جولة عالمية ينظمها متحف «أدنبره للفنون المعاصرة». كلمات يمكنها أن تفسّر زحمة البشر والقطط والأسماك في لوحاتها. أعمال زيتيّة تدعو فيها الحياة إلى رقصة أخيرة، في مرسمها القبرصي، حيث تعيش وتستعد لافتتاح متحف صغير يضم أعمالها الجديدة غير المخصصة للبيع. في المعرض عشرون عملاً أعطتها الفنانة عنوان «فالس الوداع» كتابها المفضّل من تأليف ميلان كونديرا. نجدها تُعيد قراءة الحياة من منظور جمعي شعبي، وتستجيب لهواجس وحشية، ونزوات مميتة. لا مكان للحكمة في أعمال كلارك. التقاط الحراك البشري في رسم طفولي وحشي صار ملمحاً جوهرياً في أعمالها الأخيرة. تجارب تخلّت عن الخبرة من أجل تعبيرية قوامها رصد الحياة اليومية. تتأمل في العلاقات البشرية ضمن فضائها الاجتماعي والاقتصادي في الموانئ والأسواق، عبر رحلاتها التي جابت العالم بحثاً عن دهشة «لا يمكن العثور عليها على سرير البيت».

مستشفى في بيروت يتحول معرضاً فنياً

عندما دخل الفنان الأردني خلدون الداوود «مستشفى رزق» في بيروت لزيارة ابنة صديقه السفير اللبناني في الأردن شربل عون، ولدت فكرة تحويل هذا المستشفى معرضاً للوحات التشكيلية.

طرح الداوود فكرته على المسؤولين في «مستشفى رزق» فلاقت ترحيباً كبيراً وأبدى المسؤولون استعداداً لوضع أطر قابلة لتنفيذها.

ويقول الداوود «يأتي الناس الى بيروت لتمضية عطلة صيفية وينشدون المتعة والاستجمام، أما أنا فقررت أن أحب هذه العاصمة كما فعلت مع دمشق والقاهرة وعمان».


مستشفى بيروت يتحول معرضاً فنياً

طفلة مشاركة تنفذ إحدى اللوحات. د.ب.أ

وأضاف «قررت أن أجعل هذا الحب مشعاً وملموساً في بيروت، كما حاولت ان أعيد كتابة التاريخ بطريقة فنية عن طريق إصدار مجموعة من الكتب في مؤسسة «رواق البلقاء»، بمشاركة نخبة من المبدعين العرب مثل كتاب «ومر القطار»، وكتاب «حوار الأنهر»، وكتاب «الوردة المحجوبة»، هكذا سيكون لي شرف المساهمة في تحويل المستشفى معرضاً أو متحفا فنيا.

1100 لوحة و1000 تشكيلية في مسابقة الرسم حول المملكة

كشفت مديرة الفروع النسائية في مصرف الراجحي نوال الخانجي عن أن البنك يعكف على تنظيم مسابقة دورية للمرأة السعودية في جميع أنحاء المملكة، ورشح مدينة جدة لاحتضان المسابقة للعام المقبل، دون أن تحدد نوعها وفي أي المجالات التي تهم المرأة السعودية، مشيرة إلى أن مسابقة الرسم للسيدات الحالية استقطبت 1100 لوحة من ألف يراع.


1100 لوحة و1000 تشكيلية مسابقة

مجموعة اللوحات التي شاركت في المعرض

جاء ذلك على هامش الحفل الختامي لمسابقة الراجحي الأولى للرسم للسيدات مساء أول من أمس بفندق الفورسيزن بالرياض، وأعلنت خلالها لجنة التحكيم الخاصة بالفروع النسائية في مصرف الراجحي أسماء الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الراجحي الأولى للرسم للسيدات.

وفازت بالمركز الأول وجائزة قدرها 30 ألف ريال أمل فلمبان، فيما حصلت نجلاء العريفي على المركز الثاني وجائزة قدرها 20 ألف ريال، وجاء المركز الثالث من نصيب هيفاء المطلق التي حصلت على جائزة قدرها 10 آلاف ريال.