الجمعة، 13 أغسطس 2010

سامي رافع يتحرر من قواعد فن الخط لصالح استيعاب الجمهور

بدأ الفنان التشكيلي سامي رافع التعامل مع جماليات الخط العربي في تجربة جادة وجديدة تبتعد عن الصبغة الزخرفية للخط العربي التي أنتج من خلالها فنانون آخرون أعمالهم الفنية مع أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي وأسفرت التجربة عن إنتاج 25 لوحة ضمها معرضه الذي أقيم في قاعة معهد جوته عام 1974 تحت عنوان “أسماء الله الحسنى” حيث تعامل مع الأسماء مترجماً الرسم كمعنى لتلك الأسماء أو الصفات فهو تصوير لأسماء الله الحسنى وليس كتابتها بحيث يحمل شكلها معناها، بعد أن يضع الحروف في شكل جمالي خاص يرتكز على أساليب الفن الحديث وخاصة التجريد.


سامي رافع يتحرر قواعد الخط

مرحلة استلهام الخط العربي أو المرحلة الحروفية لدى د. سامي رافع تختلف كثيراً عن أعمال بعض الفنانين أمثال عمر النجدي وفتحي جودة ويوسف سيده وطه حسين وكمال السراج، فلم تكن تعنيه قواعد فن الخط التقليدية قدر استيعاب الجمهور للمعنى داخل اللوحة.

متحف الفنّ الحديث في العراق... قاعة واحدة واللوحات على الأرض

يسمّى "المتحف الوطني للفنّ الحديث"!!، ومكانه مدينة بغداد، لكنّه لا علاقة له بالمتاحف الفنيّة ولا بأيّ نوع من المتاحف، حيث أنّه مجرد قاعة كبيرة بعض الشيء، لا تتوافر فيها حتّى أبسط ما يحتاجه الفنّ واللوحات وما إلى ذلك من أشكال فنيّة وجميعها تتراكم في المساحة، بل إنّه يكاد يسخر من نفسه حينما تشعر بأنّ العرق يتصبّب من الشخصيّات التي في اللّوحات أو تراهم في لحظة تأمّل وكأنّهم يريدون الهروب من سطح اللوحات إلى الفضاء، عسى أن يتنفّسوا هواءً منعشًا. والطريف أنّني كنت أعتقد، وأنا في الطريق إليه، بأنّي سأجد ملامح المتاحف وزينتها وبهجتها وعنفوانها وكبرياءها، وتخيّلت أنّي سأجد رسومًا للفنّانين العراقيين على اختلاف مدارسهم وأجيالهم، ولكن... ما تخيّلته كان مجرد هواء في شبك؛ فالمنظر العام مؤلم ويدعو إلى الرّثاء. فالبناء الكبير الذي كان مركزًا للفنون شغلتها وزارة الثقافة، فيما تجمّع المركز كلّه في هذه القاعة التي يمكن القول إنّه ليس لها وجود في ذاكرة الوزارة ولا يعرفها سوى عدد من الفنانين وطلاب الدراسات العليا، أمّا المواطن العادي فلن تطأها قدماه.


متحف الفنّ الحديث العراق... قاعة

رحلة شيخ التشكيليين في 80 عاما

مازال شيخ التشكيليين المصريين محمد طه حسين قادرا على العطاء الفني رغم انه تجاوز الثمانين من عمره قضى منها ثلاثة وستين عاما في مشوار فني تشكيلي حافل. ونال مؤخرا جائزة مبارك للفنون. وفي ندوة أدارها الفنان التشكيلي محسن شعلان تحدث محمد طه حسين عن مشواره الفني ورؤيته ومواقفه على مدى رحلته الطويلة. وصف الفنان محسن شعلان الفنان محمد طه حسين بأحد فرسان الفنون التشكيلية الذي حمل على كتفيه عبء إظهار الوجه التراثي والثقافي لمصر في الداخل والخارج خلال مسيرته الفريدة من نوعها في عالم الفنون التشكيلية في مجال الخزف والنحت الذي يعد احد رواده العظام.


رحلة التشكيليين عاما

وقال إن الاجيال من تلاميذه الذين ساروا على دربه يشهدون بأنه فنان يحمل طاقة غير عادية فهو طراز الفنان بيكاسو الذي ظل يمارس دوره الثقافي الى اخر لحظة من حياته لدرجة ان من يشاهد أعماله ونشاطه يتخيل انه لا يتجاوز العشرين من عمره.

12 فناناً يقدمون المشهد التشكيلي المصري تصويراً ونحتاً وخزفاً

تستضيف قاعة «أفق واحد» في القاهرة، معرضاً فنياً جماعياً عنوانه «صالون مصر»، يستمر حتى العشرين من الشهر الجاري، ويضم إبداعات مختلفة لـ 12 فناناً في مجالات التصوير والنحت والخزف. والدورة هي الرابعة لهذا الصالون الذي يقام ضمن إطار مهرجان الإبداع التشكيلي الذي ترعاه وزارة الثقافة المصرية ويضم عدداً من الفعاليات الفنية الأخرى كالمعرض العام وصالون الشباب.


فناناً يقدمون المشهد التشكيلي المصري

ويعد الصالون فرصة حقيقية لتأمل جانب من إبداعات بعض الفنانين المصريين بعيداً من الزخم المصاحب للمعرض العام الذي يفتح أبوابه لكل الفنانين فوق الثلاثين بمختلف انتماءاتهم. اعتمدت فكرة الصالون بداية وعبر دوراته الثلاث السابقة على عرض أعمال لشيوخ الحركة التشـــكيلية في مصر. غير أن المسؤولين عن تنظيم الصالون هذا العام، اتجهوا إلى إعطاء الفكرة مزيداً من الرحابة لتضم فنانين معاصرين بصرف النظر عن الفئة العمرية لكل منهم.

الفنان أياد القرغولي: المكان الذي يعيش فيه الإنسان بأمان يصبح بلده

يؤكد الفنان أياد القرغولي أن ما يميز أعماله النحتية هو الرموز التاريخية، ويرى أن الفنان هو ابن بيئته وواقعه، وأن مسؤولية نقل وترجمة معاناة وهموم وتطلعات العراقيين في المهجر تقع على عاتق الفنان التشكيلي العراقي.


الفنان أياد القرغولي: المكان الذي

الرسام والنحات أياد القرغولي

بعد أكثر من عقد على تجربته في المهجر، يؤكد الفنان أياد القرغولي أنه لا يشعر بالغربة، ويعتبر استراليا حاليا بلده الأول، لأنه يعتقد أن المكان الذي يعيش فيه الإنسان بأمان وسعادة يصبح بلده. ويرى القرغولي أيضا أن الفنان يستطيع أن يعيش في أي مكان.

خطاب التواصل": بعد حضاري وإنساني في أعمال فنية عراقية

تم افتتاح المعرض العراقي للفنون التشكيلية الذي يحمل عنوان "خطاب التواصل" في دار الصحفي المركزية وسطَ العاصمةِ الروسية برعاية دائرة الفنون التشكيلية لوزارة الثقافة العراقية.

وحضر الافتتاح السفير العراقي في موسكو وأعضاء السلك الدبلوماسي العراقي والعربي ولفيف من الجالية العربية وجمهور موسكوفي.


خطاب التواصل": حضاري وإنساني أعمال

ويهدف المعرض إلى ترسيخ آليات التبادل الثقافي والفني بعد سنوات من الانقطاع بسبب الحروب.

الثقافة والإعلام تدعو الفنانين السعوديين إلى مسابقة فن الميديا للفنون التشكيلية

دعت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشئون الثقافية الفنانين التشكيليين السعوديين للمشاركة في مسابقة " المعرض السعودي الحديث في مجال فن الميديا للفنون التشكيلية " لعام 1431هـ محددة أخر موعد لتسلم الأعمال الفنية يوم 25 / 12 / 1431هـ .


الثقافة والإعلام تدعو الفنانين السعوديين

ورصدت وزارة الثقافة والإعلام للمعرض مبلغ مئة ألف ريال تقدم جوائز للفائزين ، ففي المستوى الأول (جائزتان ) لكل منهما مبلغ عشرة آلاف ريال , وفي المستوى الثاني (جائزتان) لكل منهما ثمانية آلاف ريال , والمستوى الثالث (جائزتان) لكل منها سبعة آلاف ريال وعشر جوائز بقيمة خمسة آلاف ريال إلى جانب منح الفائزين شهادات تقدير والمشاركين شهادات مشاركة.

أحمد عبدالعزيز: الخط العربي مستودع كل الفنون التشكيلية

تأثر الفنان التشكيلي أحمد عبدالعزيز الدجوي بالفنون الإسلامية بحكم نشأته وسط عائلة فنية ترتبط أعمالها بالتراث الاسلامي، فأحد أجداده يُدرس اللغة العربية ويكتب المصحف الشريف بخط يده مرتين، والجد الآخر كان شيخ فن الخيامية في مصر وشارك في أعمال الكسوة الشريفة. وقد ساعدت نشأته في تعلقه بالتراث الإسلامي حيث ولد في الحلمية الجديدة بمنطقة القلعة التي تحتوي على معظم الآثار الإسلامية، مما أكسبه رؤية فنية واسعة. ويقول إن تلك الآثار بها الكثير من الزخارف الخطية التي جعلته يتأثر بجماليات الخط العربي إضافة الى اللوحات الفنية والاثرية التي كانت تمتلكها العائلة، ثم تعمق بعد ذلك في دراسة أسس وقواعد هذا الخط من خلال دراسته في كلية الفنون التطبيقية


أحمد عبدالعزيز: الخط العربي مستودع

يقول الفنان أحمدأنه خريج كلية الفنون التطبيقية دفعة 1968، وقد شهدت تلك الفترة ظهور بعض الفنانين الذين تناولوا الحرف العربي أمثال عمر النجدي وطه حسين ورمزي مصطفى وأحمد مصطفى وآخرين، لكنهم كانوا يتناولونه بشيء من الحداثة مستخدمين الأسس الفنية للعمل الفني من التكرار والتماثل والتناسق، فتحول الخط العربي من خط أصيل له أسسه وقواعده الى خط حداثي.