بدأ الفنان التشكيلي سامي رافع التعامل مع جماليات الخط العربي في تجربة جادة وجديدة تبتعد عن الصبغة الزخرفية للخط العربي التي أنتج من خلالها فنانون آخرون أعمالهم الفنية مع أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي وأسفرت التجربة عن إنتاج 25 لوحة ضمها معرضه الذي أقيم في قاعة معهد جوته عام 1974 تحت عنوان “أسماء الله الحسنى” حيث تعامل مع الأسماء مترجماً الرسم كمعنى لتلك الأسماء أو الصفات فهو تصوير لأسماء الله الحسنى وليس كتابتها بحيث يحمل شكلها معناها، بعد أن يضع الحروف في شكل جمالي خاص يرتكز على أساليب الفن الحديث وخاصة التجريد.

مرحلة استلهام الخط العربي أو المرحلة الحروفية لدى د. سامي رافع تختلف كثيراً عن أعمال بعض الفنانين أمثال عمر النجدي وفتحي جودة ويوسف سيده وطه حسين وكمال السراج، فلم تكن تعنيه قواعد فن الخط التقليدية قدر استيعاب الجمهور للمعنى داخل اللوحة.

مرحلة استلهام الخط العربي أو المرحلة الحروفية لدى د. سامي رافع تختلف كثيراً عن أعمال بعض الفنانين أمثال عمر النجدي وفتحي جودة ويوسف سيده وطه حسين وكمال السراج، فلم تكن تعنيه قواعد فن الخط التقليدية قدر استيعاب الجمهور للمعنى داخل اللوحة.