نظمت التشكيلية الإماراتية سمية السويدي أمس الأول في صالة “الغاف جاليري” للفن التشكيلي في أبوظبي معرضاً تشكيلياً تحت عنوان “بازار رمضان الفني”، شارك فيه 25 فناناً تشكيلياً ومصوراً فوتوغرافياً ومصمماً.

من الأعمال المشاركة في المعرض
وافتتحت المعرض فاطمة الجابر رئيس العمليات التنفيذي في مجموعة الجابر بحضور عددٍ كبيرٍ من الفنانين التشكيليين والصحفيين والمهتمين بالفن التشكيلي، ويستمر المعرض حتى نهاية شهر رمضان الجاري.
وتراوحت الأعمال المشاركة لكل فنان تشكيلي مشترك في المعرض- وهم من: الإمارات، ولبنان، ومصر، وبريطانيا، والهند- ما بين عملين إلى 10 أعمال، حيث قدم كل من جلال لقمان ونجاة مكي 10 لوحات، و6 لوحات لكل من منى الخاجة وعادل القلاف ونيفيديتا ساها وإملي جوردن ونبيل المحيربي وسارة شكر وكلود حبيب وسارا وايت وسمية السويدي وار بي شزهيان ونينا راي وكريتش وبنا طاهر، بينما اشترك الفنانون مطر بن لاحج وخليل عبدالواحد وفاطمة محمد بعملين فقط لكل واحد منهم، واشترك الفنانان محمد القصاب وخلود الجابري بثلاثة أعمال لكل منهما، وشارك بأربعه أعمال كل من الفنانين عبدالرحيم سالم وايميلي جوردن، والأخيرة توزعت أعمالها بين 4 لوحات تشكيلية ومنحوتتين، بينما اشتركت الفنانة منى فارس بعمل فني واحدٍ مصمم وفق منهج فني اعتمد “الديزاين” في تنفيذ البنية الشكلية للعمل الفني، حيث نفذت أغلب اللوحات بالزيت على “الجمفاص” و”الإكريلك”.
لفتت أعمال الفنانة نجاة مكي أنظار الحضور لما فيها من تنوع شكلي ودلالات عميقة، كما كان تلاعبها البارع في اللون قد أضفى على أعمالها مسحة من الجمالية، حيث قسمت أعمالها إلى مجموعتين، وهما المجموعة الأولى وقد أطلقت عليها باليوميات والمجموعة الثانية التي حملت رؤية منفردة لكل عمل فني تختلف عن الأخرى، بينما بدت في إطار عام ذات أشكال مربعة ومثلثة طغت عليها مسحة من التغريب الفني.
أما أعمال الفنان عبدالرحيم سالم، فقد بدت فيها استخدامات الوجوه وأشكالها ذات مسحة جمالية عالية، أما أعمال الشيخة لطيفة بنت مكتوم فقد تمخضت عن إيماءات ممتدة في اللون والشكل والموضوع، حيث بدت صورتها نصف وجه أنثوي وبخمار تركوازي تحمل شفرات وقراءات محتملة للموضوعة بشكل خاص.
وحاولت كلوديا حبيب أن تشتغل على كلاسيكيات اللوحة عبر السجاد الأرضي والزهور والكؤوس في اجتماع لطبيعة صامتة، بينما كانت لوحتها وجه حصان التي رسمت بحجم 100 ×150 سم غاية في البراعة والدقة والتي أعجبت الكثيرين بسبب حركة إطراقة رأس الحصان من أعلى اللوحة حتى أسفلها.
قدمت سمية السويدي أعمالاً مهمة خاصة لوحتها Beauty of hope “الأمل الجميل”، وكذلك لوحتها الفتاة والمظلة والشاطئ ولوحتها الثالثة الفتاة والفراشات بأحجام كبيرة لفتت الانتباه إلى إمكانية التنفيذ واستغلال المساحات الكبرى. وكان مطر بن لاحج قد اشتغل على “الاسكتش” في لوحته الزرقاء التي تمثل فيها قاربين ساكنين، حيث استغل الأزرق بكل تدرجاته، وهذا ما اشتغل عليه في لوحته الأخرى الحصان الجامح كالريح، حيث يختفي الجسد وتظهر سيقان الحصان كذلك في لوحته ذات اللون الأحمر التي يمكن أن توصف بظاهر العلاقة بين سرعه الحصان التي تشبه الريح.
سلمان كاصد
صحيفة الاتحاد

من الأعمال المشاركة في المعرض
وافتتحت المعرض فاطمة الجابر رئيس العمليات التنفيذي في مجموعة الجابر بحضور عددٍ كبيرٍ من الفنانين التشكيليين والصحفيين والمهتمين بالفن التشكيلي، ويستمر المعرض حتى نهاية شهر رمضان الجاري.
وتراوحت الأعمال المشاركة لكل فنان تشكيلي مشترك في المعرض- وهم من: الإمارات، ولبنان، ومصر، وبريطانيا، والهند- ما بين عملين إلى 10 أعمال، حيث قدم كل من جلال لقمان ونجاة مكي 10 لوحات، و6 لوحات لكل من منى الخاجة وعادل القلاف ونيفيديتا ساها وإملي جوردن ونبيل المحيربي وسارة شكر وكلود حبيب وسارا وايت وسمية السويدي وار بي شزهيان ونينا راي وكريتش وبنا طاهر، بينما اشترك الفنانون مطر بن لاحج وخليل عبدالواحد وفاطمة محمد بعملين فقط لكل واحد منهم، واشترك الفنانان محمد القصاب وخلود الجابري بثلاثة أعمال لكل منهما، وشارك بأربعه أعمال كل من الفنانين عبدالرحيم سالم وايميلي جوردن، والأخيرة توزعت أعمالها بين 4 لوحات تشكيلية ومنحوتتين، بينما اشتركت الفنانة منى فارس بعمل فني واحدٍ مصمم وفق منهج فني اعتمد “الديزاين” في تنفيذ البنية الشكلية للعمل الفني، حيث نفذت أغلب اللوحات بالزيت على “الجمفاص” و”الإكريلك”.
لفتت أعمال الفنانة نجاة مكي أنظار الحضور لما فيها من تنوع شكلي ودلالات عميقة، كما كان تلاعبها البارع في اللون قد أضفى على أعمالها مسحة من الجمالية، حيث قسمت أعمالها إلى مجموعتين، وهما المجموعة الأولى وقد أطلقت عليها باليوميات والمجموعة الثانية التي حملت رؤية منفردة لكل عمل فني تختلف عن الأخرى، بينما بدت في إطار عام ذات أشكال مربعة ومثلثة طغت عليها مسحة من التغريب الفني.
أما أعمال الفنان عبدالرحيم سالم، فقد بدت فيها استخدامات الوجوه وأشكالها ذات مسحة جمالية عالية، أما أعمال الشيخة لطيفة بنت مكتوم فقد تمخضت عن إيماءات ممتدة في اللون والشكل والموضوع، حيث بدت صورتها نصف وجه أنثوي وبخمار تركوازي تحمل شفرات وقراءات محتملة للموضوعة بشكل خاص.
وحاولت كلوديا حبيب أن تشتغل على كلاسيكيات اللوحة عبر السجاد الأرضي والزهور والكؤوس في اجتماع لطبيعة صامتة، بينما كانت لوحتها وجه حصان التي رسمت بحجم 100 ×150 سم غاية في البراعة والدقة والتي أعجبت الكثيرين بسبب حركة إطراقة رأس الحصان من أعلى اللوحة حتى أسفلها.
قدمت سمية السويدي أعمالاً مهمة خاصة لوحتها Beauty of hope “الأمل الجميل”، وكذلك لوحتها الفتاة والمظلة والشاطئ ولوحتها الثالثة الفتاة والفراشات بأحجام كبيرة لفتت الانتباه إلى إمكانية التنفيذ واستغلال المساحات الكبرى. وكان مطر بن لاحج قد اشتغل على “الاسكتش” في لوحته الزرقاء التي تمثل فيها قاربين ساكنين، حيث استغل الأزرق بكل تدرجاته، وهذا ما اشتغل عليه في لوحته الأخرى الحصان الجامح كالريح، حيث يختفي الجسد وتظهر سيقان الحصان كذلك في لوحته ذات اللون الأحمر التي يمكن أن توصف بظاهر العلاقة بين سرعه الحصان التي تشبه الريح.
سلمان كاصد
صحيفة الاتحاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق