استطاع الفنّان التشكيلي عبد الخالق حسين استنباط القيم الجمالية في المخطوطات الإسلامية المصورة من خلال رؤية جديدة للتصميم في المعالجات الجدارية المعاصرة يمكنها أن تثري أساليب التعليم الأكاديمي إلى جانب الاستفادة من المبادئ والنظريات في إيجاد معالجات جدارية مبتكرة، وكان ذلك نتيجة بحثه لنيل درجة الدكتوراه عام 1987 تحت عنوان “معالجات جدارية معاصرة مرتبطة بالدراسة التقنية للمخطوطات الإسلامية” في نظرة جديدة إلى التراث التشكيلي لفن التصوير الإسلامي.
وقال إن الفن الإسلامي خلق توافقاً موسيقياً وهندسياً بين الإنسان والطبيعة، وهو بذلك سبق إلى ما ينشده الفن الأوروبي المعاصر اليوم، حيث توجد فيه وسيلة التعبير التي تحمل في طياتها جوانب الابتكار المتوافق مع الطبيعة والإنسان، مما يدفع المصورين إلى الانجذاب إليه.
وقال إن الفن الإسلامي خلق توافقاً موسيقياً وهندسياً بين الإنسان والطبيعة، وهو بذلك سبق إلى ما ينشده الفن الأوروبي المعاصر اليوم، حيث توجد فيه وسيلة التعبير التي تحمل في طياتها جوانب الابتكار المتوافق مع الطبيعة والإنسان، مما يدفع المصورين إلى الانجذاب إليه.